عندما رحل (جين) أخبرتني والدتي بما دار بينهما و بكل ما أخبرها به، شعرت بإحساس غريب في داخلي لكنه كان جميلاً في نفس الوقت، لذلك تفتح الأمل بداخلي من جديد و قررت العودة إلى المدرسة غداً.


في اليوم الموالي، كنت أتناول في إفطاري حتى نظرت والدتي من النافذة و هي ترتشف من القهوة الساخنة ثم إبتسمت و قالت: "هيا (يوكينا) أسرعي، هناك أحد في إنتظارك".


تعجبت من خبرها، و عندما ذهبت للخارج وجدت (جين) و قد كان ينتظرني هناك، إستغربت من فعلته و من ثم جاءت والدتي من خلفي و همست في أذني :"حظاً موفقاً، لا تفسدي الأمر".


إحمرت وجنتاي و قلت بتلعثم: "مـ..مـ.. ماذا ! إنه ليس كما يبـ- ".


لكنها دفعتني للأمام و عندما نظرت إليها غمزت لي و أغلقت الباب، بعدها أتى (جين) إلي و فاجأني بقوله :"ما خطب والدتك؟ ".


قفزت للخلف و من ثم قلت بتوتر :"لا.. لا شيء! ".


نظر إلي بملامح مستغربة و بدأت أنظر إليه و أنا متوترة، بلعت ريقي ثم أشار إلى الضمادة الموجودة على أذنه و قال: "هذا يجعلني أبدو ساذجًا ، أليس كذلك؟".


ثم انتزع الضمادة على الفور و قال :"إنها باردة ، أذني، هل تريدين أن تشعري؟".


ثم أمسك بيدي بسرعة و وضعه على أذنه، لم أعلم ماذا أفعل حينها، ثم بعدها سحبها ببطء أمام وجهه لإلقاء نظرة جيدة عليها، بعدها سحبتها بسرعة ، و وضعتها خلفي و قلت بتوتر: "دعنا فقط نذهب إلى المدرسة ، حسناً".


نظر إلي ثم ابتسمت و قال: "نعم هيا ".


و بطريقة غير ارادية شعرت بالارتياح حينها، لذلك ابتسمت و أومأت له بسعادة و بدأنا نتمشى معاً.


2021/01/13 · 169 مشاهدة · 255 كلمة
THE EAGLE
نادي الروايات - 2024